ماذا تفعل لو مررت بهذا الموقف

الأسبوع الماضي كان عيد ميلاده، وعندما استيقظ كان يشعر بتوعك بسيط .
قام بالذهاب لطاولة الطعام على أمل أن تهنئه زوجته بعيد ميلاده، ولكنها لم تفعل،
بالكاد قالت 'صباح الخير' !
قال في نفسه 'هذا هو الزواج!!!'
قال في نفسه ربما يهنئنه أطفاله !، ولكنهم تناولوا إفطارهم بدون أي كلمة !
ركب سيارته وتوجه للمكتب ونفسيته محبطة، وعندما دخل المكتب
وإذا بسكرتيرته تحييه بوجه ضاحك وتقول 'صباح الخير، عيد ميلاد سعيد' .
شعر بتحسن لأن أحدهم تذكر عيد ميلاده على الأقل !
عمل حتى الساعة الواحدة ظهرا وإذا بالسكرتيرة تدخل عليه في المكتب
وتقول 'انه يوم جميل، لنذهب إلى الغداء سوية '.. فكر في نفسه..
'فعلا، إنه يوم جميل وهو عيد ميلادي..' فذهبوا إلى الغداء، ولكن السكرتيرة
اقترحت الذهاب إلى مطعم آخر غير الذيينأكل فيه في العادة، وكان مكانا جميلا وهادئا وفيه خصوصية كبيرة ..
تناولو الغداء، وأثناء عودتهم قالت له السكرتيرة 'إنه يوم جميل
ليس من الضروري أن نذهب للعمل مرة أخرى، أليس كذلك؟' ... فكر في نفسه..' وما الضرر إنه عيد ميلادي'.
فوافقها وسألها إلى أين تريد الذهاب، فاقترحت شقتها. فوافق
بدأ يفكر في نفسه، ماذا تريد هذه السكرتيرة ! ولكنه عيد ميلاده ! وأستحق فيه بعض التشويق والإثارة ..
عندما دخلا شقتها، طلبت منه أن يآخذ راحته، وقالت أنها ستذهب لغرفة النوم لتغير ملابسها لتلبس شيئا أكثر راحة .....
بعد دقائق معدودة فإذا هي تخرج من غرفة النوم ... حاملة كعكة عيد ميلاد كبيرة ومعها
زوجته وأولاده وعدد من أصدقائه وكلهم يغنون 'سنة حلوة ياجميل' ..
. . . كل هذا حدث . . .









. . . وهو جالس على الاريكة . . .









. . . في صالتها . . .







. . .ولكن . . .



بدووووووووون ملاااااااااااااابس